مازلت فى العين والخاطر يا صدام
بعد أسر صدام حسين .. استقدم بريمر بعض الخونه من أعضاء مجلس الحكم الانتقالى ليشاهدوا الأسد فى الأسر بعد أن دار الزمان دورته العجيبة وتحقق قول القائل : (إذا أقبلت باض الحمام على الوتد .. وإذا أدبرت بال الحمار على الأسد) ...تقدم الجلبى كبير اللصوص والهارب من أحكام بالسجن لمدة 32 عامًا وأخذ يقدم باقى العملاء إلى صدام .. قال الجلبى وهو يعلم ان صدام يعلم عنه وعن عصابته أكثر مما يعلمون : الدكتور عدنان الباجه جى .. الدكتور موفق الربيعى .. الدكتور عادل عبد المهدى .. ثم صمت الجلبى قليلاً فقدمه لص آخر قائلاً : الدكتور أحمد الجلبى ... نظر الخونه إلى صدام وكل منهم لا يصدق نفسه .. تشفوا بالنظر فى صدام لكنهم لم ينالوا منه .. وجدوه نفس البطل ونفس الأسطورة ونفس الكرامة والإباء ... سألوه : ماذا فعلت بالعراقيين ؟؟ ... أجاب البطل : إسألوا المقاومة .. أعظم رد .. لأعظم تحدى !! نعم يا سيدى
.. لك أن تفخر ولك أن تسمو ولك أن تعلو وتزهو .. فالمقاومة كانت حرفتك ونبت كفاحك وخلاصة فكرك ومحصلة جهدك ... إسألوا المقاومة ... كلمة عظيمة لا يشعر بها إلا الأسوياء من البشر .. تقول الدكتورة إيمان جمعه ـ إبنة الدكتور نعمان جمعه رئيس حزب الوفد ومقدمة برنامج "خانة اليك" الذى يذاع على محطات ART : (إن صدام حسين هو زعيم الرومانسية السياسية فى العالم العربى ، فهو كان يحلم بأمة عربية واحدة ، ولم يكن دكتاتوريًا مثلما صوره الغرب ، وليس أدل على مكانة هذا الزعيم العربى أكثر مما حدث بعد الحرب حيث لم يهرب ويترك شعبه .. حتى أولاده كانوا موجودين واستشهدوا فى بلدهم .. لذلك إسألوا عن هذا الزعيم بعد 40 عامًا ... نعم أنا أحب صدام حسين) . ويقول الفنان الوطنى محمد صبحى : (إن صدام حسين يُعد أشرف ظاهرة عربية فى العصر الحديث ، وليس هو الخائن .. الخائن من فتح بلاده للأعداء ليحاربوا منها العراق وصدام) . آه يا صدام .. يا من أفخر بحبك .. وحب من يحبك .. يا من تركت هَم بلادى وأتيت لأحمل همك .. تركت هَم الوطن وجئت أذكر همك بعد أن تركك الحكام للأعداء ونسوك فى الأسر مثلما نسوا العراق وفلسطين وياسر عرفات المحاصر منذ سنين .. أتدرى لماذا تركك الحكام يا صدام ؟!! ... أتدرى لماذا نسوك ؟!! نسوك لأنك الضمير، ونسوك لأنك الشرف، ونسوك لأنك البطل ... إنك تذكرهم بالعار ، عار من شاهد أمته تغتصب ولم يغار ، وعار من سلبت منه رجولته وظل كالبغل والحمار ، عار من فقد الشرف وعاش فى بيت الطاعة الأمريكى لا يشعر ولا يحس ... لقد فعلت كل ما صعب عليهم فعله ، وتحملت وحدك شرف الدفاع عن الأمة، ودفعت ضريبة الكرامة دون تردد .. لم تدخر جهدًا، ولم تنبطح أرضًا ، ولم تلعق الأحذية، ولم تغير المناهج، ولم تجفف المنابع، ولم تحمى الشواذ وتصون اللواطون .. لم تقل لبوش : مرحبًا بالإمام العادل .. ولم تهب ثروات بلادك لحدائق الحيوان، ولم تفعل فى السر ما تخجل منه فى العلن، ولم ترفع علم إسرائيل فوق أرض بلادك، ولم تحج كل عام للبيت الأبيض .. أممت بترول بلادك وبدلت الدولار باليورو ، وحبست أنفاس أمريكا بعد أن جمعت العالم كله وحاربتك فى حربها الأولى ولم تنتصر عليك .. لم تقبل ما قبله علوج العرب، ولم تعرف أى شكل من أشكال المهادنة، وقبلت التحدى رغم الحصار، وقبلت النزال رغم الخيانة ...!! أنت يا صدام معجزة ، وكل ما قاله الخونه عنك كذب وافتراء ... أنت كالوردة التى نبتت فى وحل الخليج ولا يراها إلا الأحرار .. إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور ... أنت الذى رفع العراق ، وغيرك يحاول تركيعه ... أنت الذى وحد العراق ، وكل من جاء بعدك يحاول تفتيته ... أنت الذى أعز شعبه ، وغيرك الآن يهتك ستره وينتهك حرماته ... أنت الوحيد الذى نجح فى الامتحان ، والدليل .. شعب يقاوم وقائد أسير ... أمريكا لا تحارب العملاء .. إنها لا تحارب إلا الشرفاء ... أمريكا لا تحارب من ترك دينه .. إنها تحارب القابض عليه ... ستظل عظيمًا حتى لو بقيت فى الأسر ألف عام ... لقد حاربتهم بكل ما تملك .. حاربت دون سند إعلامى ، ودون مدد عربى ، ودون عدالة دولية ، ومازالت معركتك قائمة ولم تنتهى مثلما صورها لنا فى ساحة الفردوس .. معركتك مازالت قائمة .. تـُسقط الطائرات وتحرق الدبابات وتطلق الصواريخ وتنصب الكمائن .. معركتك قائمة برجالك وهى دائمة حتى النصر ... وقعت فى الأسر وتركت العراق يسبح فوق بحيرة من الأسلحة وليس بحيرة من الأفلام الداعرة وأغانى الفيديو كليب .. لقد فعلت كل ما عليك يا صدام ، والعراق مازال بنور فكرك يهتدى .. نعم .. أمريكا الآن فى العراق .. فى قصورك وفى شوارع بغداد على نهر دجله والفرات ، لكنها تعيش مثلما يعيش اللص الذى يتلفت فى كل اتجاه ، ويعيش قلقا ويدفع كل يوم ثمن فعلته الدنيئة .. أمريكا فى العراق ليست آمنة .. إنها آمنة فى عواصمنا المحتلة .. أمريكا فى العراق لا تنسى للحظة واحدة أنها فى عرين الأسد .. يتسلل رئيسها ليلاً ليواسى جنوده ويرفع عنهم الحزن بعد أن دخلها مذعورًا يتخفى فى ملابس النساء ويضع المساحيق على وجهه ليُضلل العالم كله ويُغير خط سيره حتى ينجو من الرعب العراقى !! هذا هو أنت يا صدام .. حتى وأنت فى الأسر .. وتلك هى بلادك حتى وهى تحت قهر الاحتلال . قد ينساك الحكام يا صدام ، لكن الله لن ينساك ولن ينساك الشعب أبدًا ... ندعو لك صباح مساء بأن يفك الله أسرك ويكسر قيدك ويُعلى قدرك .. ندعوه أن يُمكنا من الخونه قبل أن يُمكنا من أمريكا .. ويُمكنا من حكام الشرق قبل أن يُمكنا من حكام الغرب . أتدرى يا صدام لماذا نحبك ؟!! نحبك لأنه لا يحبك إلا تقى ، ولا يخونك إلا شقى . نحبك لأن كل أعداءك من الكفرة الفجرة وشيوخ دول الزفت والقطران . نحبك لأنك قدمت الأبناء ليس للرئاسة وانما للدفاع عن الأوطان . نحبك لأنك جاهدت فى وقت كان فيه كل جيرانك يجاهدون من فوق ظهور الغلمان ويكتبون بمنى البغال "نحن أحرار فى بلادنا" . نحبك لأن لك حضور رغم الغياب ، ولهم غياب رغم الحضور . نحبك لأنك الأسطورة التى لم يعرف لها التاريخ مثيلاً . أرونى دولة واحدة على وجه الأرض تحدت أمريكا غير العراق ، وسبحان الله مازال هذا البلد حيًا بالمقاومة ، وسراويل حكامنا مبتلة من العار والخوف !! نحبك لأننا أولاد البلد الأصليين ، ولسنا أولاد الكلاب المارقين .. جئنا من نكاح ولم نأتى من سِفاح .. ولدنا هنا ولم نأتى على أجنحة الطائرات .. حملتنا الأرض الطيبة وأكتاف الرجال ولم تحملنا ظهور الدبابات الغازية وأنصاف الرجال . نحبك يا صدام لأننا نحمل القرآن ، ولا نحمل تعليمات بوش . نحبك لأنك نِعم الحاكم ، ونحن اليوم من غير حكام . إننا ونحن ندافع عنك إنما ندافع عن سمعة رجل لا يستطيع الدفاع عن نفسه .. نواجه زيف العملاء ونفضح كيد الخونه ولا نخشى فى الله لومة لائمك .. إننا بدفاعنا عن صدام حسين إنما ندافع عن قيم نبيلة ومعانى عظيمة وواقع ملموس ، وليس عن أنباء تسربها أجهزة المخابرات الأمريكية والعربية .. ندافع عن الحق بالحق ، وعن جانب الخير الذى لا شك فيه ، وعن كل ما كان يتميز به هذا المناضل الشريف ، ونحن فى هذا الصدد نترك كل ما يقوله المرجفون والعملاء والخونه .. نترك حتى ما لم نتأكد منه ونشك فى صحته وصحة روايته ونتمسك بكل ما كان على أرض الواقع من بطولات وأمجاد إن كل منصف لابد أن ينحنى إحترامًا وتقديرًا لهذا القائد العظيم .. ينحنى انحناء القائد الإيطالى لعُمر المختار وليس انحناء الحكام العرب لبوش وأعوانه . إن الزيف الذى أحدثه الإعلام الفاسد للنيل من صدام لم يقابل بالقدر الكافى من جهد الشرفاء حتى رسخ فى الأذهان العديد من الصور التى روجها الغرب عن صدام ، وإذا أضفنا إلى ذلك ما تقوم به العديد من قنواتنا المحلية وجرائدنا القومية وحوارات النخبة الفاسدة من المثقفين والمشايخ والعلماء لعرفنا حجم الزيف وعرفنا قيمة الرجل . إن الفضائيات العربية لم تكن أبدًا منصفة ذات يوم ، ولقد نشرت من الأكاذيب والبرامج الهادفة التى أعدها الغرب عن صدام ما جعلت الصورة أكثر زيفـًا وجورًا وبُعدًا عن الحقيقة ... لقد نشرت هذه القنوات الكثير عن صدام وأسرته ولم تكن منصفة فى عرضها للأحداث وكانت منحازة أشد الانحياز ولكن بخبث العملاء وتقنية الأعداء . لا تصدقوا ما تقوله الإدارة الأمريكية من أن قناتى الجزيرة والعربية قد أضرتا كثيرًا بالقوات الأمريكية فى العراق .. إنهم يقولون ذلك لإضفاء مزيدًا من المصداقية على ما تبثه تلك القنوات من زيف ونفاق فاق زيف الفوكس والـ CNN وكل القنوات الغربية . على الحكومات العربية أن تستحى وهى تتحدث عن تسلط وديكتاتورية صدام حسين ... صدام حسين كان ديكتاتوريًا إذا ما تعلق الأمر بأمن بلاده وكان متسلطـًا على الخونه والعملاء ، لكنه كان رحيمًا بشعبه وعظيمًا فى أمته ، ويكفى ظهوره وسط شعبه فى أشد مراحل القتال ونزوله إلى الشارع والتفاف الناس من حوله وفى يد كل منهم سلاح !! الشعب العراقى عاش يحب صدام ومازال يحب صدام ، ولو حدثت انتخابات حُرة لفاز فيها صدام . وشدة صدام مع خصومه لم تكن كفر وإنما كانت إيمان .. يقول الله تعالى مخاطبًا رسوله الكريم وواصفـًا حال المسلمين : ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلاً من الله ورضوانا)) .. إن الشدة فى الإسلام مطلوبة مثلما تطلب الرحمة ولكن لكل موضع ومكان ، ولا يغرنا ما فعله صدام مع أكراد العراق عندما حاولوا الإنفصال وتعاونوا مع الأعداء ضد بلادهم .. هنا يجب أن تكون القسوة والشدة ، وها هى الأحداث تكشف ستر الوجوه القبيحة بعدما تعاون قادة الأكراد مع الأعداء ومكنوهم من احتلال العراق ، وها هو جلال طلبانى يكشف عن وجهه الحقيقى ويعلن كفره على الملأ ويقول : (متى نعيد لمحمد أوراقه الصفراء التى أتى بها على جمل أجرب) السبيل الأردنية 6/1/2004 ... هؤلاء هم الكفرة الفجرة ممن كان يحاربهم صدام ، وها هو الجلبى يقدم إعتذاره للإدارة الأمريكية عن المعلومات الكاذبة التى قدمها لهم بخصوص أسلحة الدمار الشامل العراقية ويقول دون حياء : (المهم فى كل ما حدث أن أمريكا الآن فى العراق وهذا هو المهم) . لماذا لم تتحدث وسائل الإعلام العربية عن هؤلاء الخونة ، ولماذا لم يكتبوا عن حملة صدام الإيمانية التى قادها فى كل أرجاء العراق .. حيث منع الخمر وحارب البغاء وبنى المساجد والمدارس واحتضن العلماء وصان قضايا الأمة وظل يطالب بفلسطين من النهر إلى البحر وتكفل ـ رغم الحصار ـ بأسر الشهداء فى فلسطين . أما الحديث عن المقابر الجماعية فإن الخونه يريدون أن يحملوا صدام كل ما حدث فى عهده وفى غير عهده .. بل يريدون أن يحولوا كل من قتلتهم القذائف والصواريخ والطائرات الأمريكية إلى ضحايا النظام العراقى . منذ أيام أذاعت قناتى الجزيرة والعربية نقلاً عن دوائر أوربية تبرئة صدام حسين من كل ما ألصق به من جرائم فردية وجماعية فى حق شعبه ، كذلك أعلن فى أمريكا نفسها أن قرار حرب العراق قد أتخذ فى الأيام الأولى من رئاسة بوش الإبن ولم تكن بسبب غزو الكويت ولا أسلحة الدمار الشامل .. فى نفس الوقت أعلن معهد "كارينجى" الأمريكى أن بوش نصاب ويجب محاكمته بتهمة ممارسة النصب والخداع السياسى ليس على الرأى العام الأمريكى فحسب وإنما على الرأى العام الدولى ، وهذا المعهد يُعد من أهم المراكز الاستراتيجية فى العالم . العالم كله يتغير وينظر نظرة إنصاف لصدام حسين إلا الإعلام العربى !! منذ أيام وعلى إحدى القنوات الفضائية العربية تحدث المعتوه أسامه سرايا ـ رئيس تحرير مجلة الأهرام العربى ـ واتهم صدام حسين بأنه بطل المقابر الجماعية وأنه أذل الشعب العراقى وبدد ثروات بلاده ، وقد رد عليه باقتدار الأستاذ مصطفى بكرى بالحجة والمنطق والبرهان ... كان عليه أن يستحى من نفسه وبدلاً من أن يتحدث عن مقابر صدام الجماعية يتحدث عن مقابر جنودنا الجماعية فى سيناء ممن قتلوا وهم أسرى فى معارك 1967 بعد أن سحقتهم جنازير الدبابات الإسرائيلية ودفنتهم أحياء ، وتلك جريمة واضحة المعالم ومكتملة البراهين والأدلة واعترف بها العدو الصهيونى بنفسه ... لماذا التزم الصمت كل من أسامه سرايا وإبراهيم نافع وإبراهام سعده وسمير رجب وأنيس منصور وعبد العظيم رمضان ومكرم محمد أحمد وشيخ الأزهر ومجلسى الشعب والشورى وحتى أمن الدولة ورئيس الجمهورية .. كلهم التزموا الصمت وظهروا اليوم ليعايروا صدام بمقابره الجماعية . لقد ساعدنا الكويتيون على استرداد حقوقهم ـ ولم يكن لهم حقوق ، ولم نساعد أنفسنا فى استرداد حقوقنا من اليهود . إننا نشاهد الأحداث بصورة مغلوطة ومعكوسة .. نطالب بحقوق الآخرين ولا نطالب بحقوقنا .. نخرج صدام من العراق ونضع مكانه أمريكا .. نشجع القذافى على الرقود ونحارب صدام على الصمود .. يهرب جابر الكويت فنجعله بطلاً ويصمد صدام وتشتت أسرته ويموت أولاده ونجعله خائنـًا .. نحاصر العراق ولا نحاصر إسرائيل .. نوالى الأعداء ونعادى الأشقاء .. نصون كرامة أمريكا ونهين كرامتنا .. نسير خلف ما يقوله بوش ولا نسير خلف ما يقوله الله ورسوله .. نحشد كل الطاقات لإخراج العراق من الكويت ولا نتحرك لنجدة الأهل فى فلسطين .... !! كل يوم تظهر حقائق جديدة تنصف صدام .. لكننا لا نستحى !! لا نصحح الأخطاء بل ندعو إلى المزيد من الركوع والاستسلام !! لنا قادة عبيد وحكومات عميلة وإعلام فاجر وغادر وصحافة صفراء داعرة تصدر فى الرياض والكويت والقاهرة .. ولا نستحى !! اليهود على مرمى حجر من قبر رسولنا الكريم .. ولا نتحرك !! نعيب صدام ونلعنه .. ونعله أطهر من كل ألسنة حكام العرب كلبًا كلبًا وندلاً ندلاً وفاجرًا فاجرًا ... ورغم كل شئ .. سيظل صدام عزيزًا حتى وهو فى الأسر ، وعهد علينا ألا نخونه وأن نظل رافعين رايته وسائرين على نهجه . لا أحد اليوم يعرف اسم من شنق عمر المختار ، لكن سيرة عمر المختار مازالت تضيئ صفحات التاريخ وعقول الشرفاء . لا أحد اليوم يذكر السادات .. الجميع يرفع صور عبد الناصر حتى تكاد لا تخلو منها مسيرة أو مظاهرة رغم كل ما قيل ويقال عن عبد الناصر . الشرفاء لا يموتون حتى لو بُـليت أجسادهم .. والخونه يموتون حتى لو بقيت عروشهم .. ما أسهل الخيانة .. وما أصعب الأمانة .. لا يعرف قيمة الوطن غير الشرفاء .. ولا يعرف قيمة الإنسان غير الإنسان .. عاش العراق العظيم برجاله وأشباله ورجاله ونساءه .. وعاش البطل صدام حسين حتى لو نام على الأرض ونام غيره على حرير العمالة وموائد الخيانة .. تموت الأسُد فى الغابات جوعًا
ولحم الضـأن يُرمى للكـلاب
وذو جهل ينام على حريــر
وذو علم ينام على التــراب
ورحمك الله يا صدام حسين ايها البطل والشهيد