Sniper
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
SNIPERالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلام فى الحب (خاص جدا)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كبو200

كبو200


ذكر عدد الرسائل : 925
العمر : 35
البلد : مصر
الوظيفة : لاعب كرة قدم
تاريخ التسجيل : 09/09/2007

كلام فى الحب (خاص جدا) Empty
مُساهمةموضوع: كلام فى الحب (خاص جدا)   كلام فى الحب (خاص جدا) Icon_minitimeالسبت 27 أكتوبر - 23:40

ماالذى يشعل نار الحب؟، ومن الذى يضغط على الزناد فيصيب هدف القلب فى الصميم؟، ***ف تحدد ساعة الصفر التى عندها وعندها فقط ينزع فتيل الحب؟، ستظل كل هذه الأسئلة قيد التخمين إلى أجل غير مسمى، ولكن مايهمنا وهو فى نفس الوقت ماحاول العلماء الإجابة عنه هو هذه الخطوة الأولى فى دورة الحب الرومانسى، الخطوة التى يليها الوقوع فى الحب، وهل تتطابق تلك الخطوة مع بيت الشعر العربى الذى قسم مراحل الحب إلى نظرة فإبتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء؟!!!.
الوقوع فى الحب يكون إما بمجرد "النظرة الأولى" أو بالتدريج، وقد يستمر هذا التدريج فى بعض الأحيان شهوراً بل وسنوات، أى أن مرحلة الوقوع فى الحب ليست بالضرورة لحظة، وفلاش الحب المفاجئ لايحدث غالباً إلا إذا كان الشخص فى حالة الإستعداد التى تحدثنا عنها، ومن حسن الحظ أن الحب من أول نظرة ليس هو القاعدة وإلا لحدثت الكارثة فهو فى معظم الأحيان محكوم عليه بالفشل، لكن الوقوع فى الحب غالباً عملية متدرجة تبدأ وتتم صياغتها بطرق كثيرة أهمها أن يكتشف الطرفان كل منهما الآخر أنهما متطابقان كفصائل الدم، وأن كلاً منهما سيلبى إحتياجات الآخر لأنه لو حدث العكس لتعرضنا لمثل مايتعرض من ينقل له دم من فصيلة مختلفة، فسرعان ماتتكسر كرات الدم الحمراء والتى تنقل الأوكسيجين للعلاقة فيموت الحب متأثراً بالأسفيكسيا.
يساعد الإقتراب الحميم على هذا الوقوع، الذى أفضل عليه لفظ النهوض، فالحب نهوض وليس وقوعاً، وأيضاً من الممكن أن تتبرعم الصداقة وتزهر حباً إذا رويت بقطرات ندى الثقة، هنا سيكون الحب أقل إشتعالاً ولكنه حتماً أطول عمراً.
وبالنسبة لمايسمونه مرحلة الوقوع فى الحب فقد حددوا لها قوتين أساسيتين تدفعانها وبقوة إلى الأمام، وهما فضول التعرف الحميم على الآخر، وفضول الجنس.

ممارسة الحب
كل ماهو قبل الممارسة مثله مثل تصفيق المدرجات فى كرة القدم، يظل المتفرج متحفزاً، يقضم أظافره، يلاكم الهواء، يصرخ "خش عليه"، يغمى عينيه لحظة ضربة الجزاء، ولكنه فى كل هذا يظل حبيس المدرجات، تسجنه أسوار الإستاد ونظرات عساكر الأمن المركزى، وكل ماهو بعد الممارسة هو الركض وراء الكرة والتغزل بها داخل المستطيل الأخضر، مستمتعاً بالهتافات ومنتشياً بالتشجيع ومحمياً بعساكر الأمن المركزى !!.
الشخص الذى يستطيع الوصول لهذه المرحلة، أى مرحلة ممارسة الحب الرومانسى، هو شخص فى نظر هؤلاء الباحثين مبدع وخلاق وعلى درجة عالية من الإحساس، فهو كجهاز رصد الزلازل ولكن درجة حساسيته تلتقط أقل ذبذبة أو إرتعاشة فى قشرة الأرض حتى ولو كانت واحد على عشرة ريختر!.
بالطبع من الممكن أن يقع هذا الشخص فى الحب إلى درجة "الدهولة" إذا صح التعبير، او يكون حبه هادئاً واثقاً آمناً، وموضوعياً أيضاً، وفى هذه الحالة تكون الجاذبية الجنسية فى منتهى القوة، ولكنها غالباً ماتكون مكبلة بعوامل الخجل والمحظورات الأخلاقية، وفى بعض الأحيان وهرباً من هذا الموقف أو حلاً لهذا الصراع يتجه البعض إلى ممارسات سرية أو رياضة عنيفة نزعاً لفتيل الرغبة المتأججة بداخله أو بداخلها، أو فى عرفهم للحفاظ على نقاء الحب وطهارته.
بعد هذه المرحلة غالباً مايتحول هذا الحب الرومانسى إلى مايسمى بحب الرفقة أو "العشرة"، أو فى أحيان أخرى يتحلل هذا الحب ويذوب ويتبخر كالكحول نتيجة للصراعات وماأكثرها، ونتيجة للملل والضجر أو –بإختصار – الزهق.

المرحلة الإنتقالية للحب
بعد أن تخف حدة فضول معرفة الآخر والإلتصاق الحميم به، وبعد أن يخفت صوت نبضات الجنس، بعد كل هذا يبدأ الحبيان كلاهما فى ملاحظة عيوب الآخر التى لم يكن يلاحظها أو بالأصح كان يهملها ويتجنب التفكير فيها، ويبدأ فى التسلل كاللص من الشباك، لكنه اللص الذى لايهاب صاحب البيت فيدخل بلاقناع أو قفاز تاركاً بصماته متعمداً على كل الأبواب وكل الجدران.
يحدث الإحباط حين نصدم بأن الحب لم يلبى كل طموحاتنا، ولم يكن على مستوى مامارسناه فى الخيال، وماحلمنا به تحت ضوء القمر، وتتضخم خيبة الأمل حين يكتشف الطرفان أن الحب ليس ذلك الدواء السحرى الذى يشفى كل الأوجاع، إنه ليس الميلاتونين أو الفياجرا بل هو مجرد شربة زيت خروع !.
يبدأ الحبيبان فى هذه المرحلة عقد إمتحانات وإجراء إختبارات كل على الآخر، ويتقمص المحب دور مصحح الثانوية العامة فيمنح درجات لمدى قوة الحب، ومدى بقائه وإشتعاله، والغريب أنه لايسمح بلجان رأفة أو رفع تقدير، بل يكون ممتحناً قاسياً إلى أبعد حد، ولاتحتوى ورقة الأسئلة على أية أسئلة إختيارية فكلها إجبارية تتعلق بمستقبل ذلك الحب، أسئلة من قبيل "هل سأستطيع البقاء مع هذا الشخص أم أننى لابد أن أنفذ بجلدى سريعاً، وإذا قررت النفاذ فمتى ***ف؟".
وتبدأ الغيرة فى الإطلال برأسها القبيح، ويبدأ الغضب والصراع والمنافسة فى طعن العلاقة من الخلف، وبالطبع هذه هى أسوأ التوقعات، ولكنها عادة ماتكون فى تلك المرحلة الإنتقالية مرحلة "إختبار عواطف بعواصف"، وإما أن تمر هذه العواصف بسلام وتبدأ مرحلة الوقوع فى الحب ثانية، وإما أن تجبر أطراف العلاقة على توقيع هدنة مؤقتة، ويمكن أن تؤدى هذه الهدنة إلى مرحلة إنتقالية أخرى، أو تؤدى مباشرة إلى حب العشرة الذى سنتحدث فيه فيمابعد، ولكن كيف تنجح المفاوضات أثناء هذه الهدنة؟.
أعتقد أن المفاوضات تنجح بشئ من المشاركة والمرونة وشئ من الحظ أيضاً تحل الصراعات وتعود العلاقة إلى سابق عهدها فى مرحلة ممارسة الحب.
كلمة السر دائماً فى إجتياز هذه المرحلة بنجاح أن نتأكد من أن الثقة فى علاقة الحب ليست هبة من السماء، ولكنها فى الواقع صناعة بشرية 100%، إنها ليست مادة خام فى منجم او بترول فى بئر ولكنها قطعة "سيرما" رشيقة وفاتنة hand made – صناعة يدوية – وليست بالروبوت!.

نهاية الحب
أثناء مرحلة الوقوع فى الحب يصبح الحبيب مبتهجاً بحبيبه، راغباً فى معرفة كل شئ عنه، وفى نفس الوقت لايخشى البوح له عن ذاته، لايخشى تسليم كل مفاتيح خزاناته الشعورية له وبدون أى وصل أمانة!.
أما فى مرحلة وقوع الحب ذاته أو نهايته فإن الحبيب يصبح أقل إنفتاحاً وأقل حميمية وأيضاً أقل إهتماماً، ويتشوش التواصل بين الطرفين لأنهما ببساطة ليسا على نفس الموجة، فالحبيبة على الموجة المتوسطة والحبيب على الF.M ومهما حاولت إدارة المؤشر فستستمع إلى "الوش" ولن تصل إلى أذنيك على الإطلاق أى جملة مفيدة.
يتم الإنفصال بطرق مختلفة معظمها للأسف مؤلم، ففى إحدى الإحصائيات قدرت العلاقات التى تنتهى بموافقة الإثنين معاً بنسبة 15% أى أنه فى أغلب الأحيان يهجر أحد الطرفين العلاقة، ويظل الآخر على الشاطئ منتظراً، إما أن يظهر الآخر رافعاً يديه من بين الأمواج، أو أن تنكس الراية السوداء حتى يستطيع السباحة معه بأمان، هنا وفى هذه الحالة من الهجر الفردى يصاب المفعول به بحالة من اللوعة والحزن أشبه بما يحدث لأى شخص منا عند موت عزيز لديه، فهو يمر بالضبط بنفس المراحل، وأهمها مرحلة الحداد والصدمة، تليها مرحلة الأفكار والذكريات التى تتناوب عليه أو عليها من حين لآخر، وتظل هذه المراحل فترة طويلة تختلف مدتها بإختلاف بناء الإنسان النفسى ذاته ومدى تماسكه، وذلك قبل الرجوع إلى حالته الطبيعية مرة ثانية، أما الطرف الثانى وهو الذى نكث بوعده فإنه يصبح أكثر غضباً وأكثر ميلاً للإنتقام، وأكثر إصراراً على تجنب أى علاقة أخرى فى المستقبل.

الخروج من الحب
من منا لم يشاهد "كيوبيد" وهو يرشق سهم الحب فى القلب بوجهه الملائكى وجناحيه الحالمين، أظن أننا شاهدناه جميعاً، ولكننا للأسف نسينا أن نسأل كيف ينتزع هذا السهم بمثل هذه السهولة التى نراها فى معظم الأحيان وكأنه سهم إنطلق فى مسلسل ديني مصري!!.
البعض يخرج من الحب بسهولة مرور السكين فى قطعة الجاتوه، والبعض الآخر يخرج بالـ "هاراكيرى" أشهر طريقة إنتحار يابانية يخرج نازعاً معه الأحشاء، وفى بعض الأحيان يخرج ثم يعود لعلاقة حب أخرى وهو أكثر لياقة ونشاطاً، وفى أحيان أخرى يخرج ليمر بفترة كمون أو بيات شتوى لايمكنه فيها الوقوع فى حب آخر مهما كانت قوته.

تحياتي لكم اسلام النجار كلام فى الحب (خاص جدا) 385973
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.kboelngar.piczo.com
MIDO 007

كلام فى الحب (خاص جدا) Stars6
MIDO 007


ذكر عدد الرسائل : 874
العمر : 34
البلد : Egypt
الوظيفة : 007
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

كلام فى الحب (خاص جدا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلام فى الحب (خاص جدا)   كلام فى الحب (خاص جدا) Icon_minitimeالجمعة 9 نوفمبر - 11:46

مشكورررررررررر على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبو200

كبو200


ذكر عدد الرسائل : 925
العمر : 35
البلد : مصر
الوظيفة : لاعب كرة قدم
تاريخ التسجيل : 09/09/2007

كلام فى الحب (خاص جدا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلام فى الحب (خاص جدا)   كلام فى الحب (خاص جدا) Icon_minitimeالسبت 24 نوفمبر - 21:03

كلام فى الحب (خاص جدا) A2e396e624
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.kboelngar.piczo.com
 
كلام فى الحب (خاص جدا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Sniper :: القسم الادبى ( قصص . روايات . شعر ) :: كلام فى الحب-
انتقل الى: