كتب فقال:
أستودعكم الله
في حياتنا وقفات.. ولكن هناك وقفة ليس بعدها رجوع
ألا وهي وقفة النهاية ..
لكل شيء بداية ونهاية..
عندما يولد الإنسان يؤذن في أذنه اليمنى ويقيموا في أذنه اليسرى...
لكن أين الصلاة ؟؟؟
فاعتدنا أن الأذان يتبعه إقامة والإقامة تتبعها " قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله...."
لكننا هنا أين صلاتنا إنها هناك في آخر الطرف في النهاية …أمام الناس ولست إمامهم
صلاة بدون أذان أو إقامة لأنهم تليوا من قبل ... وكأن الحياة كلها تجهيز لهذه الصلاة ...
تولد فيدخلوك في الصلاة وتموت ليصلوا عليك ..
لم تفعل الأولى "الأذان والإقامة " ولن تفعل الثانية " الصلاة "
ياااا الله ....!!!!!!!
سبحان الله..
.................................................. ..............
غدا إن شاء رب العزة سأتوجه إلى ربي..
فإن تلفت نفسي فلله درها.. وإن سلمت كان الرجوع قريباً
فإني اُشهد الله.. ثم أشهدكم إنني وأنا أكتب الآن ما كتبت إلا ما بقلبي...
كما إنني أشهدكم بأنني ما أحببت أحداً من هذا الربط إلا رغبة في المحبة في الله...
فأسهل الطرق لظل الرحمن هو الحب في الله...
ولكن لي عندكم رجاء...
إذا تجمعتم جميعاً ولم تجدوني بينكم فذكروني عند ربي.. قولوا له إنني كنت معكم ،،
اشهدوا لي لعل ربي يعفوا عني .. يغفر لي
فإذا ما دخلتم الجنة ولم تجدوني، فاسألوا ربي أن يعفوا عني...
إخواني وأخواتي
أشهدكم بأني أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وأن الموت حق.. والبعث حق
والجنة حق.. والنار حق
وأني آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله
فاشهدوا لي ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..
مصطفى طاهر
محاسب بالكويت منقول
الأربعاء 17 أكتوبر - 22:59
