في ترانيم المساء
نادتني بلهفة
كما العشاق
شعرت بها تنبض في أوصالي
فارتجفت لها عشقاً
ويشهد عليا شمس وقمر السماء
أقف علي نافذتي أناجيها
مناجاة العاشقين
المتيمين
من سقطوا في بحور العشق وليس لهم دواء
انظف السلاح واغني لها
أجمل واعذب الكلمات
وفي ذلك المساء
سهرت أنظف السلاح
وقلبي كله لهفة لها
اتحسس بارودتي
وكأنه قطعة منها
ثم خلدت الي النوم علي امل أن أحلم بها
واستيقظت لصلاة الفجر
ولساني يدعو الله
ان يجمعني بها
وعندما انهيت بالمسجد صلاتي
رن هاتفي وحمل لي رسالة
تراقصت طرباً لسماعها
قالوا لي اليهود علي الحدود تجتاحنا
فهرولت الي بيتي مسرعا
وكأنني عرفت انه حان الملتقى
حملت سلاحي
واسرعت صوبها
وما كادت شمس الصباح تضئ
حتى كنت التقيتها
إلي جنات الخلد يا ضياء
ها أنت اليوم تلتقي عروسك الجنة التي احببتها
كتبت كلماتي لكي أهديها اليك
وكلي فخر بحبك للجهاد ولله وفلسطين
وها أنت فزت بمن أحببتها
عندما تقمصت دورك وكتبت كلماتي التي جمعتها من أهلك
شعرت بروعة ما شعرت
فهنيئاَ لك
يا فارس سرايا القدس(الجهاد الاسلامي )
وفارس فلسطين وفارسنا