عريساًَ تزف إلى حور عينِ
لتلقى الرسول الحبيب الأمين
محمد الفقي جراحك ثورةٌ
تجدد فينا دروب اليقينِ
بأن الإله سينصر جنداًَ
أطاعوه قطعاَ .. نصراً مبين
* * *
سالم، مراد يلقاك دهراً
وحمزة يلقاك في كل حينِ
بدارٍ غشاها جميل الأماني
بدوحة عز مع الفائزينَ
سلام عليك أبا صلاحٌ
سلام عليك في الخالدينِ
* * *
سلاماً حبيبي عليك السلامَ
إذا ما تغنت طيور الحمامِ
وصوغ زهر الأقاحي شذاهُ
وكفكف دمع العيون الغمامِ
وأرسل نور الصباح ضياه
وأذكت لظاها سيوف الحِمامِ
ومالت غصون علي لحن حبٍ
ونبض انتصار وهمس ابتسامِ
* * *
محمد الفقي صوتك فينا
يدمي الفؤاد ويذكي الجراحَ
وهذي دماؤك أني مضيتُ
تبوح بسر الجراح الفساِحِِِِ
فتسري بنسغ الورود القواني
وتصبغ لون زهور الأقاحِ
وتنداح في الأفق لوناً فريداً
يزين لون غيوم الصباِح
* * *
فأرسل فؤادك نجماً يضيُء
وناراً تؤجج قلب السفينَ
وشلال حب يحث الخطى
ويغسل فينا دموع السنينِ
فليست دماؤك تمضي سدىً
وليس يضيع هواك الحزينَ
سنكمل دربك درب الجهادِ
ونلقاك في دوحة الخالدينَ
مع تحيات اخوكم :جيش القدس
الإثنين 17 سبتمبر - 15:58
