هادم الاعمال

[color:720d=yellow:720d]هادم الأعمال

لصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد النبي الأمي الذي بعثه الله رحمتا وهدايتا للعالمين ، والحمد لله على نعمة الإسلام التى لولاها ما كنا لنحيا هذه الحياة الكريمة.

ثم أما بعد

آيها الاخوة الأحباب تخيلوا معي رجلا يصلى وتراه يخشع فى صلاته وينظر إلى موضع السجود ويصوم فى رمضان وفى غير رمضان ويتصدق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحفظ فرجه ويراعى الله فى أهل بيته ويصل رحمه ويعمل الصالحات ، أين يكون مكانه في الآخرة فى الجنة آم فى النار. لاشك أن الكثيرين سيقولون انه فى الجنة فهذه صفات أهل الجنة ……………………

ولكن قد يكون عمله مقترنا بهادم الأعمال وممحها وهو الرياء فهو يصلى ليقول الناس انه مصلى ويصوم ليقول الناس انه صوام وكذلك يصل رحمه ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويفعل الصالحات ليقول الناس انه رجل صالح فيذهب كل عمله هبائا منثورا

فقد قال الله تعالى في سورة البقرة (264) : {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى، كالذي ينفق ماله رئاء الناس.

فمن شروط تقبل العمل أن تكون النية خالصة لوجه لله عز وجل فلا تشرك فى عملك من أحد مع الله

فقد قال اللَّه تعالى فى سورة البينة (5) : {وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين حنفاء .

وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: قال اللَّه تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. (رواه مُسْلِم

وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول:

إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرّفه نعمته فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلّمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسّع اللَّه عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار. (رواه مُسْلِم)

ويروا فى الأثر أن رجلا ظل طوال عشرون عاما يصلى فى الصف الأول وفى يوم جاء متأخرا فصلى فى الصف الثاني فاعتقد أن الناس ينظرون أليه ويتعجبون من صلاته فى الصف الثاني وهنا انعم الله عليه أدرك انه يرائي فى صلاته فعلم بضياع صلاة عشرون عاما فعاد إلى الله تائبا يرجوه أن يغفر له ويرحمه.

فلينظر كل منا إلى نفسه هل يعمل العمل ابتغاء وجه الله أم يعمله رئاء الناس .

فقد قال الله تعالى في سورة النساء (142) : {يراؤون الناس ولا يذكرون اللَّه إلا قليلا ً .

فاللهم جنبنا الرياء واجعل أعمالنا خالص لوجهك الكريم وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أصحابه وسلم تسليما كثيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

افادكم الله على هذه الموعظة ونسال الله ان تكون فى ميزان حسناتكم ,

ننتظر منكم المزيد

شكراااا اخى

telorit

على المشاركة الطيبة

تحياتى

جزاك الله خيرآ على الأفادة وفعلآ كلامك كله صحيح ومفيد جدآ

تحياتى لك

شكراا على المشاركة

تحياتى

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

شكرااا على المرور علاء الدين
تحياتى

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرت شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا

شكراااا على المرور

فعلا موضوع جميل

شكرااا على المشاركة